بعوضة الملاريا

  • الاسم الاجنبي : Malaria mosquito
  • الاسم العربي : بعوضة الملاريا
  • الاسم العلمي : Anopheles arabiensis
  • الوصف :

    هي حشرة رهيفة، ذات رأس مستديرة تحمل زوجا من العيون المركبة وزوج من قرون الإستشعار. الأجنحة مبقعة لما تحمله من حراشيف داكنه تترتب في مجموعات صغيرة. الأرجل طويلة و نحيفة، والبطن طويل و إسطوانى الشكل. تنشط ليلا حيث تتغذى الإناث على دم الأنسان و الحيوان حيث تتميز بأجزاء الفم الثاقبة الماصة والمكيفة لمص الدماء في الإناث، أما الذكور فهي ماصة للرحيق والمحاليل السكرية فقط. لذا، فهي تنقل كثيرا من الأمراص للإنسان و الحيوان. قرون الإستشعار، طويلة ريشية كثيفة في الذكر وريشية بسيطة في الأنثي. يغطي الصدر وزوائده حراشف داكنة اللون، أما البطن فتغطية حراشف بنية وأحيانا مبيضة ويفتقر جسمها للزخرفة. الطرف البطني الأنثي مبطط، وجسم الحشرة البالغة يصنع زاوية 45° مع السطح الذي تقف عليه وقد وصف أكثر من 400 نوع يتبع هذا الجنس.

  • الموطن :

    توجد هذه الحشرة في معظم مناطق المملكة التي تتميز بوجود مياه عذبة وخاصة إذا توفرت المياه الراكدة في المصارف والبرك والخزانات والمزارع.

  • المعيشة التغذية :

    يتغذي الذكر على رحيق الأزهار والمواد السكرية وعصارة الفواكه. أما الأنثى فتتغذى على دم الإنسان والحيوان حتى تستطيع وضع البيض.

  • التكاثر :

    تعيش هذه الحشرة في المياة الراكدة والمستتنقعات والبرك والأماكن المظللة جزئيا. هذه البعوضة تُوخِز الإنسان أو الحيوانات في الداخل أو في الخلاء، و تستريح في المنازل والكهوف بعد التغذية. بعد وجبة الدم، تضع الأنثي البيض فرادى على سطح الماء، ولكل منها كيس هوائي يساعدها علي الطفو بالقرب من سطح الماء، و عند فقسه تنتج يرقات يكون جسمها موازي لسطح الماء عند التنفس وليس لها ممصات، فى حين أن للعذراء ممصان قصيران فى منطقة الرأس. وعند وقوف الحشرة الكاملة في وقت الراحة فان البطن يعمل زاوية 45 علي السطح الذي تقف عليه.

  • الأهمية :

    تعتبر إناث هذا البعوض من الناقلات الأساسية لطفيل الملاريا والذى يعتبر من أكثر الأمراض انتشارا علي مستوي العالم، و ما زالت بعض مناطق المملكة الجنوبية تعاني من هذا المرض.

  • المقاومة:

    تتبع طرق عدة للمكافحة، بعضها طرق وقائية مثل استخدام شبكات البعوض الواقية على السرير (Bed net)، وأسلاك البعوض على الشبابيك. وقد تستخدم المكافحة الكيميائية بالرش وغيرها للتقليل من مشاكل هذه الأفة.، والأحيائية (باستخدام بكتريا، فيروسات، فطريات ...إلخ) والكيميائية باستخدام المبيدات المناسبة.