النواحي البيئية لسلحفاة المياه العذبة في منطقة الأحساء
هي حشرة كبيرة الحجم تشبه الذبابة المنزلية في صفاتها الحيوية وسلوكها (يصل طولها إلى 12-20مم). لونها أسود، وتوجد على الصدر ثلاثة خطوط سوداء طولية تمتد من مقدمة الصدر وحتى نهايته. النصف القاعدي للأريستا في قرون الإستشعار مكسو بشعر كثيف. توجد على حواف البطن أشعار قصيرة وكثيفة و توجد بقع سوداء بالتبادل مع أخرل فضية اللون.
تنشط هذه الذبابة على مدار العام وتنتشر في كافة مناطق المملكة وخاصة بالقرب من المجازر وأماكن ذبح الحيوانات.
تتغذى هذه الذبابة على روث المواشي والفضلات، وتتغذى يرقاتها على الجيف والبقايا الحيوانية وعلى الذبائح في المسالخ.
تتميز هذه الذبابة بأنها ولودة حيث تلد يرقات صغيرة على اللحم المتعفن أو المواد العضوية المتحللة، ويبلغ عدد ما تلده الأنثى طوال حياتها نحو 100 يرقة. وتظهر على مدار العام.
تلعب هذه الذبابة دورا هاما في التخلص من جثث الحيوانات النافقة والجيف حيث تتغذى عليها يرقاتها. ولكن تكمن المشكلة فيما إذا ولدت الذبابة يرقاتها على الذبائح في المسالخ فإنها تسبب لها التدويد مما يفسد اللحوم وتسبب خسارة فادحة لتجار اللحوم.
هذه الذبابة غير مزعجة للإنسان، لكن يجب على الجزارين في المذابح والمسالخ تغطية الزبائح بالقماش وشطفها بالماء من وقت إلى آخر لتفادي توالد هذه الذبابة عليها.