الدليل الحقلي لطيور الشرق الأوسط

2011-10-10 21:41:39
  • الموضوع :

    الكتاب بإشراف أسعد سرحال، وترجمه الى العربية سعيد عبدالله محمد. أما الرسوم فهي بريشة أ. بيرش، ج. جيل، م. لانجمان، ب. سمول

    يتضمن الكتاب لمحة عن كل نوع من أنواع العصافير وفصائلها التي تتكاثر في منطقة الشرق الأوسط ومستوطنة فيها إضافة الى بعض أنواع الطيور المهاجرة التي تتخذ من المنطقة موئل تكاثر لها.


    والكتاب معزز بصور لهذه الطيور مع إيضاحات عن خصائصها ويهدف الى إبراز هذه الثروة الطبيعية وأهمية المحافظة عليها إضافة الى كونه مرجعاً علمياً موثقاً للتمييز بين العصافير.
    وتم إنجاز الدليل بالتعاون بين جمعية حماية الطبيعة في لبنان (SPNL) والمجلس العالمي لحماية الطيور (Birdlife International) والجمعية الملكية لحماية الطيور (RSPB) وجمعية علم الطيور للشرق الأوسط (OSME).


    تمتاز النسخة العربية من الدليل بأنها تطور مهم ومعدل للنسخة الإنكليزية، حيث زيدت كل الأنواع التي حذفت من النسخة الإنكليزية لوجودها في الأدلة الأوروبية. ولقد أضاف مترجم الكتاب، سعيد محمد، نكهة خاصة على النسخة العربية، فقام برحلات في أرجاء العالم العربي وأفريقيا الشمالية وعمل على توحيد أسماء الطيور بشكل موثق، واعتمد على تقارير علمية حديثة ومخطوطات قديمة لعلماء عرب مثل الجاحظ الذي درس الحيوانات والطيور.

    يشمل الدليل وصف ورسوم ملوّنة لـ 722 نوعاً في 17 دولة

    حيث شمل الطيور التي تعيش في البلدان التالية: البحرين، قبرص، ايران، العراق، فلسطين، الأردن، الكويت، لبنان، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، سوريا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة واليمن بما فيها جزيرة سقطري.

    وبحسب المؤلف يغطي الدليل كل الأنواع المسجلة في المنطقة حتى بداية عام 1996. ولقد كان موضوع إدراج الطيور التي تشاهد بشكل منتظم والمعتمدة في التقارير المنشورة سهلاً ومباشراً، أما في حال الطيور الشاردة التي سُجّلت منذ زمن بعيد فكان الأمر أكثر صعوبة، ولذا فقط اعتمد الدليل غالباً على الاتصالات الشخصية، ونتيجة لذلك لم يفحص السجل بدقة من خلال عملية تقويم من جانب جهة مسؤولة بالبلد كلجنة سجلات الطيور.

    ويشمل الدليل الطيور الدخيلة التي يُصطاد الكثير منها في مناطق العالم المختلفة وتصدّر عادة الى البلدان الأخرى لتربّى في الأسر وهي بالتالي معرضة للإفلات والهرب، أو يُطلق سراحها عمداً في بعض الأحيان. أما التي هربت في العقود الماضية وشكلت جماعات برية فقد استوطنت في المنطقة كما هي الحال بالنسبة إلى الببغاوات وطيور المينة. ولقد حرص المؤلف على تضمين كل الأنواع المعروفة حتى وقت إعداد الرسوم، ولكن لا بد من ان هناك أنواعاً جديدة لم يتمكن من إدراجها، على الرغم من علمه بها، في وقت لاحق، مثل اللقلق الرمادي التاج والطاووس الهندس واليمام البربري وغيرها.

    واجه الدليل مشكلة في تعريب بعض الأسماء وتوحيدها في هذا الموضوع، وعليه اختيرت الأسماء المألوفة في المنطقة.

    ويتميز الدليل برسوم لكل من (بيرش جيل) و(لانجمان سمول) شملت جميع الأنواع في لوحات ملونة وعند الضرورة بيّنت اختلافات الريش المرتبطة بالجنس والعمر. ووضّحت أشكال السلالات المختلفة، وضمّت كل لوحة مجموعات من أنواع الطيور المتشابهة.

    المصدر :

    لدليل الحقلي لطيور الشرق الأوسط... الصيد بالمراقبة بسام القنطار

    جريدة الأخبار اللبنانية /عدد الخميس ١٨ كانون الثاني ٢٠٠٧