النواحي البيئية لأفعى الأهرام

2011-10-12 12:19:38
  • الموضوع :

    النواحي البيئية و الفسيولوجية البيئية لأفعى الأهرام Echis pyramidum في منطقة جازان ، المملكة العربية السعودية

    تم خلال هذه الدراسة التطرق إلى النواحي البيئية لأفعى الأهرام E. pyramidum على مدار عام كامل خلال الفترة من شهر مارس 2003م إلى شهر فبراير 2004م في منطقة جازان من المملكة العربية السعودية والتي تمثل مكان تواجد هذا النوع ، حيث قدمت الدراسة وصفاً بيئياً موجزاً للمنطقة وبعض التغيرات الشهرية والموسمية لبعض العوامل المناخية للبيئة .

    وقد خلصت هذه الدراسة إلى أن الانتشار الجيد لهذا النوع من الأفاعي في منطقة جازان، وفقاً للدراسة المسحية التي أجريت من مدينة الدرب شمالاً وحتى مدينة الموسّم جنوباً قرب الحدود السعودية اليمنية ومن مدينة جازان غرباً وحتى مدن فيفا والدائر في الشرق ، يرجع إلى ما تتميز به هذه المنطقة كونها سهلية مفتوحة تربط بينها العديد من الأودية ، إضافة إلى المناخ الممطر طوال العام مما يشكل رافداً أساسياً لتكون المسطحات المائية إضافة لوجود بعض العيون والتي تعتبر بيئة جيدة للفرائس التي تتغذى عليها هذه الأفعى ، إضافة إلى ذلك فإن المدى الحراري الضيق نوعاً ما بين فصلي الصيف والشتاء في المنطقة ( 21.78 – 38.2 م ) والذي لا يجبر الحيوان على اللجوء للبيات الشتوي يلعب دوراً مهماً في توفير درجات الحرارة المناسبة لمزاولة نشاطاته اليومية والموسمية دون ضغوط بيئية حرجة وتوفير بيئات رطبة وشبة رطبة للعديد من الفرائس المناسبة لطبيعتها الغذائية .

    كما تم التطرق إلى بعض الخصائص التصنيفية وكذلك القياسات المختلفة لذكور وإناث هذه الأفعى ، حيث أثبتت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية (P<0.01) بين الذكـور والإناث في طـول الذيل ( VTL ) ونسـبة طـول الذيل للطول الكـلي للجسم ( VTL/TL ) ، وعدد الحراشف الظهرية الأمامية ( Dors 1 ) ، وعدد حراشف منتصف الظهر ( Dors 2 ) ، وعدد الحراشف البطنية ( Vent ) ، وعدد حراشف الذيل ( SubC ) ، في حين لم تظهر قياسات طول الجسم ( SVL ) ، والطول الكلي ( TL )، وعدد حراشف الظهر الخلفية ( Dors 3 ) دلالة معنوية .

    إضافة إلى ذلك فقد تم مقارنة بعض القياسات والخصائص التصنيفية مع بعض الأنواع وتحت الأنواع في آسيا وأفريقيا ، والتي أظهرت دلائل على أنها قد تُصنّف تحت نوع ( E. p. pyramidum ) وفقاً للدليل التصنيفي الجديد ( Mazuch, 2005b ) وليست نوعاً كما ذكر في دراسات سابقة .

    ولقد أوضحت الدراسة الحالية ومن خلال تشريح معدة أفعى الأهرام إلى أن الغـذاء المفضل لها صيفاً هو العلاجيم ( 40.48% )، وشتاءاً المفـصليات والقـوارض (14.28% ، 7.14% ) على التوالي .الأمر الذي يرجع إلى توفّر المصادر المائية بشكل مستمر طيلة أشهر العام للعلاجيم إلا أن اختلاف درجة حرارة البيئة شتاءاً يحد من نشاط الأفعى حول المسطحات المائية والمناطق المفتوحة مما يجعلها بعيدة عن أماكن تواجدها وبالتالي التغذي عليها ، لذلك فإن هذه الأفعى تعتمد في غذاءها على القوارض شتاءاً إضافة إلى ذلك فقد أشارت الدراسة الحالية إلى أن التغذية على الطيور يبقى احتمالاً ممكنا مع عدم وجود دلائل تشريحية على ذلك عدا تواجد الأفعى ذاتها في أحد الأعشاش ، كما أن تواجد نوعا من أسماك المياه العذبة Garra tibanica tibanica في بيئتها لم يكن كافيا لإثبات تغذيها عليه من خـلال التـشريح . وعلى العكس من ذلك أثبتت الدراسـة تغذي أفـعـى الأهـرام E. pyramidum على نوعـين من العقارب يشاركونها نفس البيئة هما عقرب نبيو Nebo hierichonticus ( 2.38% ) و عقرب فلسطين الصفراء Leiurus quinquestriats ( 2.38%) وصرصور الحـقـل الأسود Gryllus bimaculatus ( 26.43% ) والسحالي (2.38% ).

    وخلصت الدراسة في هذا الجزء إلى أن أفعى الأهرام حيوانية التغذية وأنها ذات تغذية متخصصة فبرغم من تواجد العديد من الفرائس إلا أنها ذات تغذية انتقائية عند الظروف البيئية والمناخية المناسبة . كما أشارت الدراسة النشاط اليومي للأفعى حسب فصول السنة ؛ ففي فصل الصيف يتأخر نشاط الأفعى إلى ما بعد غروب الشمس ويكون قرب المسطحات المائية وفي المناطق المفتوحة . وبعد التغذي تنتقل إلى حواف الأودية المرتفعة حيث تقل درجة الحرارة وتتعرض للتيارات الهوائية . أما في الشتاء ؛ فيكون نشاطها مع الغسق ولكن ينحصر نشاطها مع تقدم الوقت من الليل بين الأحجار وتحت الأشجار . كما لوحظ أن فترة نشاط الأفعى كان متوافقاً مع فترة نشاط فرائسها ، إضافة إلى ذلك فقد أثبتت الدراسة شرب الأفعى للمياه في البيئة ، وأشارت إلى طريقة إمساكها للفريسة والمرتبط بنوعيتها .

    كما تم أيضا وصف مراحل النضوج الجنسي المختلفة وتحديد موسم التكاثر وتقدير معامل الأجسام الدهنية ، ومعامل المنسل ، ومعامل الكبد ، وتقدير قطر الأنيبيبات المنوية ، وعدد طبقات الخلايا المبطنة للأنيبيبات المنوية ، وقطر الفراغ الداخلي (التجويف) للأنيبيبات المنوية ، وعدد الخلايا المنوية في طور الانقسام ( مؤشر الانقسام الخلوي ) ، وتقدير حجم البويضات مجهرياً ، حيث أظهرت الدراسة مراحل الدورة التكاثرية لذكور أفعى الأهرام بأنها تمر بأربعة مراحل ؛ الأولى مرحلة السكون وتمتد خلال أشهر الشتاء من شهر نوفمبر إلى شهر فبراير حيث معاملات المنسل للذكور ومتوسط أقطار الأنيبيبات ومتوسط قطر تجاويفها عند أقل مستوياته خلال أشهر السنة ، إضافة للقيم المتدنية لمعامل الانقسام وعدد الطبقات المبطنة للأنيبيبات ، دعم ذلك خمول الخصي من الناحية التشريحية والنسيجية وخلو البربخ من الحيوانات المنوية وتقلص قطره كدلالة على مرحلة السكون الجنسي التي يعيشها الحيوان. أما المخزون الدهني خلال هذه المرحلة فقد زاد ورافقه زيادة في معامل الكبد كمؤشر لحاجة الذكور للطاقة خلال المراحل القادمة من الدورة التكاثرية للذكور .

    أما مرحلة بداية النضج فقد استمرت لثلاثة أشهر ( مارس ، أبريل ، مايو ) أظهرت خلالها العديد من المعاملات مستويات عالية ، وظهر التمايز الخلوي واضحاً وبدأ ظهور الحيوانات المنوية وهي منغمدة الرؤوس في خلايا سيرتولي وكانت ذيولها حرة في التجويف وبدأت الحيوانات المنوية بالتجمع في البربخ كدلالة على بداية النضج .

    وكانت مرحلة قمة النشاط في دورة ذكور أفعى الأهرام E. pyramidum التكاثرية خلال شهري يونيه ويوليو حيث تكدست الحيوانات المنوية بالبربخ وبلغ معامل المنسل قيماً عالية مقارنة بالمرحلة السابقة . إضافة إلى بقاء العديد من المعاملات في قيم مرتفعة عدا معاملي الكبد والدهون اللذين سجلا أقل قيمة لهما على مدار الدورة التكاثرية كدلالة على استهلاك المخزون الدهني خلال هذه المرحلة .

    وتجدر الإشارة إلى أن مرحلة الانحدار استمرت لثلاثة أشهر ( أغسطس ، سبتمبر، أكتوبر ) وفقاً للدلائل الوزنية والنسيجية المسجلة في هذه الدراسة .

    كما أن الدراسة قد أشارت إلى الدلالة الإحصائية ( P<0.05 ) للعلاقة بين قطر الأنيبيبة المنوية وتجويفها ، والعلاقة بين عدد الطبقات الخلوية ومعدل الانقسام ، إضافة إلى معنوية العلاقة بين قطر التجويف وعدد الطبقات من جهة وقطر التجويف ومعدل الانقسام من جهة أخرى .

    كما اتضح من خلال دراسة الدورة التناسلية لإناث أفعى الأهرام أن مرحلة السكون لها تمتد لستة أشهر ( من نوفمبر حتى أبريل ) كأطول فترة في الدورة التكاثرية الأنثوية ، تلا ذلك مرحلة بداية النضج حيث تزايد حجم الحويصلات النامية ابتداءً من شهر يونيه ، وبلغ معاملي الدهون والكبد أقل قيمة لهما خلال هذه المرحلة والتي تمتد من ( مايو حتى يوليو ) ، ومن المحتمل أن التلقيح يحدث خلال هذه المرحلة بناءاً على امتلاء قناة البيض بالحيوانات المنوية خلال هذه الأشهر .

    أما مرحلة قمة النشاط والتي بلغ معامل المنسل فيها أعلى قيمة فقد انحصرت في شهري أغسطس وسبتمبر ، حيث زاد حجم البويضات واستمر انخفاض معامل الدهون . كما تميزت هذه المرحلة بعدم اختفاء الإناث من البيئة . بل شُوهدت وهي حاملة للبيض. واعتبرت هذه الدراسة مرحلة قمة النشاط بأنها قصيرة مقارنة بغيرها من الأفاعي في المملكة، إلا أنها ليست أقصر من مرحلة الانحدار والتي انحصرت في شهر أكتوبر حيث بلغت أحجام البويضات القيم الصغرى لها كدلالة على بداية مرحلة السكون .

    وتبين من تقـسـيم الدورة التكاثرية لكل من ذكـور وإناث أفـعـى الأهرام E. pyramidum أن موسم النشاط والتكاثر امتد لخمسـة أشهر في كل منهما ( من مارس حتى يوليو للذكور ) و ( مايو حتى سبتمبر للإناث ) ، وأن قمة النشاط الذكري كانت خلال شهري يونيه ويوليو وهي نفس الفترة التي سجلت فيها أدلة نسيجية تشير لحدوث التلقيح للإناث ، في حين كانت قمة النشاط للإناث خلال شهري أغسطس وسبتمبر ، ثم اختفت البويضات منها تماماً خلال شهر أكتوبر ، كما تشير دلائل هذه الدراسة إلى أن التلقيح يحدث في شهر يونيه وتظهر الصغار بعد أربعة أشهر حيث شُوهدت الصغار خلال شهري نوفمبر وديسمبر .

    إن نتائج دراسة الدورة التكاثرية لأفعى الأهرام أظهرت أن هناك حضنة واحدة للبيض One clutch خلال العام الأمر الذي قد يعزى لطبيعة المناخ الموسمي في تلك المنطقة وليس كما هو الحال لأفراد هذا النوع في أفريقيا. وإن عدم وجود أجنة مكتملة النمو في الشهر الأخير من وجـود البـيض في الإناث وقبل وضعـه قد يقودنا للقول بأنها بيوضة ، كما أن فترة اختفاء البيض من الإناث لحين ظـهور الصغار تراوحت ما بين (45 – 60 يوم ). وقد سبقت الذكور الإناث في بداية النضج وتلقيح الإناث عند وصولها لقمة النشاط بينما تكون الإناث في منتصف بداية النضج .

    ومن الناحية التجريبية فقد تم دراسـة التحـمل والتفضيل الحراري لأفعى الأهرام E. pyramidum معملياً لمعرفة النطاق الحراري المفضل لمعيشتها وأيضاً مدى تحملها الحراري وذلك عن طريق إيضاح درجات الحرارة العظمى والصغرى الحرجة لها . ووجد أن درجة الحرارة المفضلة للأفعى معملياً خلال فترات الإضاءة ( 28.29 م ) وخلال فترات الظلام ( 27.15 م ) وأن بينهما فروقاً ذات دلالة معنوية (P<0.001) . كما اتضح أن المدى الحراري المفضل لتلك الأفعى يقع بين ( 21م – 35.5 م ) بناءً على المشاهدات الإيجابية ( التوقف ) ، وأن درجـة الحرارة المفضلة لها في هذا المدى هي 27.19 م وذلك من حساب النسبة بين عدد المشاهدات الإيجابية إلى المشاهدات الكلية.كما تم في هذا الجزء من الدراسة مناقشة النتائج المعملية مع التسجيلات الحرارية في بيئة الأفعى الطبيعية .

    كما تم دراسة تأثير درجة الحرارة على معدل استهلاك الأكسجين (التنفس الهوائي) لأفعى الأهرام عند درجات حرارة مختلفة ابتداءً من 15 ºم – 35 ºم ، حيث لوحـظ ازدياد معـدل استـهلاك الأكسـجـين عند وضـع السكـون بارتفاع درجـة الحرارة في معـدل يتراوح بين 0.184 ( مل أكسجين/جم/ساعة ) و 1.227 ( مل أكسجين/جم/ساعة ) عند درجة حرارة 15 º م و 35 º م على التوالي.

    عند رسم المنحنى الأيضي للأفعى والذي عَبّر بشكل عام عن ثلاثة نطاقات من درجات الحرارة (15 م – 25 م) ، ( 25 م – 30 م) و (30 م – 35 م) حيث أن قيم العامل الحـراري Q10 في النطاقين الأول والثالث كانت مرتفعـة مقارنة بالنطاق الثاني والذي أوضح أن المدى الحراري يقـع بين حديه ، حيث أن قيـمة Q10 (1.27) المحسوبة عند الدرجات المشار إليها اتجهت في الاستواء بالنسبة للمحور الأفقي (X) عند التعبير عن العلاقة بين درجات الحرارة ومعدل استهلاك الأكسجين.

    ومن الناحية الأخرى فُصِل السُمّ الخام لأفعى الأهرام E. pyramidum إلى عشرة أجزاء بواسطة هلام البولي أكريلاميد ) 8 % SDS-PAGE, pH=8.8 ) بواسطة تقنية الرحلان الكهربائي وحدد الوزن الجزيئي للأجزاء المفصولة . ومن ثُمّ فصل السُمّ إلى ثمانية أجزاء بواسطة استخدام هلام البولي أكريلاميد (8 % Analytical native-PAGE, pH=10 ) تحت تأثير التيار الكهربائي.

    كذلك أيضاً حُدِّدت الجرعة نصف المميتة للسُمّ الـخام في هذه الدراسـة بجرعـة قدرها ( 5.06 جم/كجم ) بالحقن في التجويف البريتوني للفئران البيضاء التي تراوحت أوزانها بين ( 28 جم – 32 جم ) ، بينما لم تُحدث الأجزاء البروتينية المفصولة كهربياً أي وفيات على الفئران حتى تركيز ( 5جم/كجم ).

    كما تم دراسة تأثير السُم الخام والأجزاء البروتينية المفصولة منه على بعض القياسات في بلازما الفئران البيضاء حيث سبب السُمّ الخام قصوراً في وظائف الكبد والكلى ، بينما أنحصر التأثير السمي للأجزاء البروتينية المفصولـة منه في الجزأين F1 و F7 ، حيث أظـهر الأول تأثيراً سمياً على الكـلى دعمها ارتـفاع تركيز حمض البـوليك في بلازما الدم Uric acid ( P<0.01 ). في حين أبدى الجزء F7 تأثيرا سمياً على الكبد من خلال العديد من القياسات المسجلة في بلازما حيوانات تلك المجموعة مقارنة بالمجموعة الضابطة.

    ومن خلال الاتصال الشخـصي والمباشر بأربعة مستشفيات عامة في أربع محافظات ( فيفا ، العارضة ، بيش ، صبيا ) أوضحت البيانات المسجلة لدى المستشفيات المذكورة خلال عامي 1424هـ و 1425هـ حدوث ( 384 حالة ) عض كان أعلاها ( 201 حالة ) سُجِلت خلال عام 1424هـ .

    ومع هذا أوضح التحليل الإحصائي للبيانات الأرشيفية والمسجلة في الاستبانة المرسلة من المستشفى العام في محافظة العارضة من محرم 1424هـ وحتى ربيع أول 1427هـ أن عدد عضات الثعابين قد بلغ ( 112حالة ) وكانت أعلى نسبة للإصابة في شهر ربيع أول 1427هـ بتكرار ( 14 حالة ) .

    وقد شكّل السعوديون نسبة ( 24.11% ) من إجمالي الإصابات في حين كانت نسبة المصابين من الذكور ( 102 حالة ) أكثر منها عند الإناث ( 10 حالات ) . كما أشارت الدراسة الحالية إلى أن معدل الإصابات الليلة ( 81 حالة ) يزيد عـن تلك النهارية ( 17 حالة ) أو تلك التي لم توضح البيانات وقتها ( 14 حالة ) خلال فترة الدراسة .

    كما سَجّلت الأطراف السفلية أعلى معدل للإصابة ( 77.7% ) في حين تساوت النسبة للرقبة وباقي الجسم ( 0.9% ) .كما أن المزارعين يشكلون أعلى نسبة من المصابين بعضات الثعابين بمحافظة العارضة ( 38.8% ) الأمر الذي قد يعود لطبيعة المنطقة الزراعية.

    وقد بلغ أعلى مـعـدل للإصابة ( 78.6% ) للفئة التي تتراوح أعمارهم ما بين 15 – 44 سنة بنسبة بلغت من المجموع العام للحالات ، أيضاً أوضحت الدراسة الحالية أن معظم المصابين قد وصلوا المستشفى في زمن تراوح بين النصف ساعة إلى الساعة من وقت حدوث العض ، وقد أعطوا العلاج المناسب حال وصولهم ، ولم تُسجل البيانات أي حالة وفاة للحالات التي وصلت المستشـفى على الرغم من خروج ما نسبته ( 9.2% ) من الحالات دون إذن الطبيب .

    كما أشارت الدراسة إلى أن الحالات التي استقبلتها المستشفيات قد ظهرت عليها بعض الأعراض مثل ؛ قيء وغثيان ( 26.53%) ، ورم في مكان العضة (24.49%) ، هبـوط في الضـغط ( 14.29% ) ، ألم في الطرف المعـضوض ( 10.20% ) ، تعرق ( 10.20% ) ، نزيف في مـكان العـضـة ( 8.16% ) ، نزيـف في الأنف (2.04% ) ، ارتفاع في درجـة حـرارة الجـسـم ( 2.04% ) ، وفـقدان للوعي (2.04% ) .

    للتواصل مع الباحث : د.أحمد بن مهجع الشمري - كلية العلوم - جامعة حائل